الخميس، 28 يوليو 2011


حبيبتي الغالية عشقي المستحيل .. أتدري أن قلبي مرآة قلبك الذى يكن لي حباً كبيراً ومشاعر طيبة نبيلة .. هذا هو الاحساس الذي استشفه من قلبك ومشاعرك وألمسه من نظراتك وابتساماتك التي أشرقت معها شمس حياتي الجميلة وتبادلنا هذا الحب بلغة الصفاء والنقاء حتى أصبح عشقاً وغراماً .. وما كان بيدنا أن نوقف جذور هذا المشاعر السامية من التغلغل في أعماقنا لأنه هو إرادة الله وإرادتنا الممزوجة بالفرحة والبجهة والجمال .. التقى كل منا بالآخر في اللحظة التي كنا في أمس الحاجة لبعضنا .. فرسخ هذا الحب الأزلي .. وأصبح في الكفة الأخرى من ميزان الوالدين حب لا يشوبه مصلحة بل يحفه عاطفة من الود والاخوة والصداقة ..حتى تعهدنا أن نكون أوفياء ومرت الأيام ولمسنا الوفاء في كثير من المواقف وترجمنا ذلك على الواقع .. هكذا التقت مشاعرنا وأحاسيسنا وكونا بحر من الحب لا ساحل له وأبحرنا رغم المصير المجهول .. وترعرع هذا الطفل مدسوساً في أحضانا وصار طفل جميل وارف ظليل أطرافه وأصبح ثماره هو زادنا لممارسة الحياة الجميلة عشقاً وغراماً ورومنسياً وألوان طيف من المداعبه الروحية التي ملأت حياتنا بروح من المرح والضحك والابتسامة الحلوة .. حتى امتلأت أوقاتنا بالسعادة والجمال وهو كالعطر النادر الذي يترك آثاره مهما بعدت الأزمان هكذا يمتلكني الخيال في الأوقات التي لا أكون معك بالنظر أو السمع لكن حتماً يرحل روحي معك أينما رحلت أيتها الغالية حبيبتي الغالية فهذا الاحساس الذي يراودك والذي أعلنت عنه في هذا الصباح بعث في قلبي روح من الاحباط .. ولكني سأمتلك نفسي لعله موجة موسمية ستعدى من سماؤنا .. فدقات قلبي تزيد بمجرد ألمح أن حبك لي أصبح يذبل .. ولكن يقيني إنك تحبيني من أعماقك وهذا اليقين لن يموت لأني أحبك كثيراً .. سأكون العمر كله بجانبك كما تشاء لأن هذه هي أمنيتي وتعهدي واحساسي بعمق الجمال .. إلا إنني لا استطيع أن أسد عليك النوافذ إن تباين الجمال والأمنيات والتطلعات .. ولكنك ستكونين حبيبتي للأبد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.